اسرار| القيادي المؤتمري الخوداني يحذر من خطورة تحركات إناث المليشيا الحوثية دولياً.. ويوجه دعوة للشعب اليمني!
القيادي المؤتمري الخوداني يحذر من خطورة تحركات إناث المليشيا الحوثية دولياً.. ويوجه دعوة للشعب اليمني!
#اسرار_سياسية :
حذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام كامل الخوداني قبائل اليمن من مساعي وتحركات لمليشيا الحوثي السلالية المسلحة أمام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية لطمس الهوية اليمنية والتعمد المفضوح في تزوير التاريخ الحقوقي للشعب اليمني عبر تقارير تعدها وتسوقها منظمات مدنية تديريها عناصر تنتمي الى سلالة الهاشميين، و تزعم بكونهم السكان الأصليين لليمن ويتعرضون لحرب ظالمة وعدوان جائر حسب تلك التقارير.
وأطلق القيادي الخوداني التحذير في تغريدة كتبها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رداً على تصريح لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال الساعات الماضية وحمل نفس الغاية التي تضمنت تقرير تقدمت به الناشطتان رضية المتوكل وسماء الهمداني للكونجرس الأمريكي في شهر ابريل 2017م بمنح “الهاشميين” منطقة حكم ذاتي كونهم السكان الأصليين لليمن والأحق بحكمها كما جاء في سياق تغريدة الخوداني.
ودعاء الخوداني القبائل والمشائخ والنخبة الثقافية في اليمن إلى والصحوة والتيقض الى ما يحاك ضد الشعب والوطن من مؤامرة “حوثية سلالية كارثية” كما وصفها وستجعل منهم عبيد جيلا بعد جيل حسب قوله ان لم يتم التصدي لها ، داعيا الى عدم التصديق والانجرار خلف الشعارات المزيفة التي ترفعا المليشيا في حروبها ضد الحياة وكل ماهو يمني،و في الوقت ذاته تمارس نهج عنصري طائفي قوض الدولة وهدم جميع أشكالها وصورها وحول حياة اليمنين الى جحيم أسود.
ويعملن إناث مليشيا الحوثي السلالية وفي مقدمتهن الناشطة المتوكل رضية المتوكل على إيصال صوت المليشيا للعالم ، وتقديم صورة مضللة، عبر منظمة “مواطنة”والتي أسستها قبل سنة ونصف من إشعال المليشيا الحوثية للحرب ومعها زوجها الناشط عبدالرشيد الفقية وتم تسويقها للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي على أنها منظمة حقوقية محايدة نافية أن يكون لها أي ارتباط أو علاقة بمليشيا جماعة الحوثي السلالية المسلحة.
وإلى جانب عملت منظمة “مواطنة” الى جانب منظمة “يمنياتي” للناشطة سماء الهمداني ، واستطعن خلال السنوات الماضية تأسيس شبكة أقرب الى اللوبي من منظمات موجهة، وشركات، وأسماء لنشطاء ومحامين أجانب وعرب، قادوا حملات خداع ممنهجة ، أدت إلى وصول الناشطتين للكونجرس الأمريكي بتنسيق ومساعدة منظمة يديرها محامون أمريكيون مختصون في المناصرة والتسويق لجهات وحكومات خارجية لدى مسئولين أمريكيين في الكونجرس.
وكانت السفارة اليمنية في مارس 2017م قد اعترضت واشنطن على استضافة الناشطتين رضية المتوكل وسماء الهمداني ، برسالة خطية إلي المسئولين في الكونجرس الأمريكي تعترض على الاستضافة كونهما داعمتين لجماعة الحوثي السلالية والإنقلابية الموالية لإيران.
