اسرار | تعز.. الحرب والتجارة ودعم ناصر هادي والإصلاح للحوثيين بالسلاح

تعز.. الحرب والتجارة ودعم ناصر هادي والإصلاح للحوثيين بالسلاح

 

#اسرار_سياسية ، عماد طربوش:

تتفاعل قضية ضبط شحنة سلاح من قبل اللواء 35 كانت خارجة من مدينة تعز ومتجهة إلى خارج مدينة تعز عبر مدينة التربة دون معرفة وجهتها الحقيقية كون الشحنة لم ترفق بوثيقة رسمية من محور تعز أو عمليات المحور توضح مسارها.

وتعد هذه الشحنة الثالثة التي يتم ضبطها من قبل قوات اللوء 35 في ذات الخط منها شحنة كانت داخلة إلى تعز وشحنة ألغام متجهة إلى مناطق تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

وحسب معلومات موثوقة، فقد تدخل قائد محور تعز للإفراج عن إحدى الشحنتين السابقتين معطيا اياها صفة رسمية من محور تعز العسكري.

وتشير معلومات أولية أن الشحنة أرسلها اللواء الخامس حرس رئاسي وأن الشحنة تخص جبهة القبيطة، بينما مصدر عسكري اعتبر هذا التبرير غير منطقي كون جبهة القبيطة عمليا تتبع محور العند وليس محور تعز وثانيا ان النقطة التابعه للواء الخامس في الربوع لاتحتاج هذه النوعية من قذائف السلاح الثقيل.

وتتكون الشحنة من قذائف مدفعية ثقيلة ودبابات في حين لاتمتلك جبهات القبيطة أو الاحكوم دبابات ولا يوجد مدفعية ثقيلة في مواقع الجيش الوطني والمقاومة في تلك المواقع سواء الاحكوم او القبيطة.

وتذهب معلومات الى ان الشحنة كانت متجهة الى مليشيات الحوثي الانقلابيه وانها تتبع تاجر السلاح محمد مهيوب الذي تم تعيينه قائدا لقوات النجده في تعز خصوصا وان ابن قائد النجده كان على متن ذات الشاحنه التي على متنها القذائف.

ومعلوم ان المليشيات الحوثيه هي من تحتاج الى قذائف الدبابات والمدفعيه وانها مؤخرا لجأت الى صناعة قذائف محليه مستخدمه حديد شبكات الري القديم ذا الصناعه الروسيه المتينه لتعويض افتقارها للقذائف، وقد تم رصد ذلك من قبل فرق فنيه وهندسيه تابعه للتحالف والجيش الوطني.

وترجح مصادر مطلعه ان تكون الشحنة متجهة الى مليشيات الحوثي ضمن صفقات سلاح متبادله بين المليشيات وقيادات عسكريه في تعز بتنسيق من تاجر السلاح محمد مهيوب قائد قوات النجده وانه بموجب الصفقات تحصل القيادات العسكرية في تعز على انواع من الذخيره تفتقر لها مقابل تسليمها قذائف مدفعيه ودبابات للمليشيات.

وتعد هذه الصفقات امدادا للمليشيات بقذائف ذات قوه تدميريه كبيره مقابل حصول قيادات تعز على ذخيره سلاح متوسط وخفيف يجد رواجا في سوق السلاح المحلي.

شحنة السلام المضبوطه تتداخل فيها السياسه بالحرب والتجاره والتواجد القطري في تعز وتبرز تساؤلات عديده حول علاقه الاصلاح وقطر واللواء الخامس حرس رئاسي الذي يتم تمويله بشكل سخي من ناصر هادي نجل رئيس الجمهوريه بتعزيز الحوثيين بالذخيره التي يحتاجونها لمنع تغير المعادله على الارض في أطراف تعز وبقاء الحوثيبن في الخارج والاصلاح في الداخل.

شارك