اسرار دولية | السعودية: نرفض أي تهديدات أو ضغوط وأي إجراء ضدنا سنرد بـ”إجراء أكبر”

السعودية: نرفض أي تهديدات أو ضغوط وأي إجراء ضدنا سنرد بـ”إجراء أكبر”

#اسرار_سياسية :

أعلنت المملكة العربية السعودية عن رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل من سيادتها، متوعدة بأنها سترد علی أي إجراء يتخذ ضدها من أي دولة ب”إجراء أكبر”.

وقال مصدر سعودي مسؤول في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم “إن المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والارهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين”.

‏وأضاف “وتؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية”.

وشدد المصدر السعودي أن “مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط”.

وحذر المصدر السعودي المسؤول من أن “المملكة إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر”، مذكرا بأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي.

وقدر المصدر وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، معبرا في الوقت ذاته عن تثمين المملكة لأصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة.

ويأتي هذا الموقف السعودي بعد أن وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، اتهامات للسعودية بأنها قد تكون وراء اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وحذر من أن واشنطن ستنزل “عقاباً شديداً” في حال تبين ذلك.

وقال ترامب، في مقابلة شبكة سي.بي.إس “سنعرف ماذا حدث وسيكون هناك عقاب شديد”.

شارك