في اليمن .. انهيار متواصل للريال وارتفاع مهول للاسعار | تورط هادي وزمام والسفير السعودي ال جابر في جريمة قتل اليمنيين جوعا وخدمة المشروع الحوثي ؟ تفاصيل

انهيار متواصل للريال وارتفاع مهول للاسعار في اليمن وسط دور مشبوه لهادي وزمام والسفير السعودي ال جابر في جريمة قتل اليمنيين جوعا وخدمة المشروع الحوثي ؟

 

#اسرار_سياسية :

يواجه اليمنيون شبح الموت جوعا جراء الوضع الانساني والاقتصادي المتدهور الذي يشهده اليمن منذ انقلاب الحوثيين على السلطة ،وعلى الرغم من التدخلات الدولية والتحركات الانسانية المحدودة الا ان الاوضاع لا تزال تنحدر نحو الأسوأ، إذ انهارت العملة المحلية في مستويات قياسية، ووصل سعر الدولار إلى 830 ريالاً مقارنة بـ 215 قبل الحرب، الامر الذي يعتبره الكثيرون كارثة كبيرة تضاف الى كاهل اليمنيين لا سيما في ظل عجز بل فشل اذا لم نقل تورط الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة هادي وبن دغر وخبرائهم الاقتصاديين الذي يقع على عاتقهم الجزء الاكبر من المسؤولية الا انهم على ما يبدوء لا يعنيهم معاناة اليمنيين في شي وما يهمهم سوى عقد الاجتماعات المغلقة مع السفير السعودي في اليمن ومسؤول ملف اعادة الاعمار والمساندة الانسانية والاقتصادية محمد ال جابر والذي باتت تدور حولة الكثير من علامات الاستفهام لاسيما عقب تبخر المنحة السعودية الاخيرة والتي تشير الية اصابع الاتهام ومعه كذلك هادي وبن دغر ومحافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام في استخدام تلك المنحة والوديعة السعودية وكذلك المساعدات في اجندات شخصية وحزبية وسياسية خاصة بهم .مثلهم مثل جماعة الحوثيين بل وكأنهم يعملون في خدمة المشروع الحوثي وبشكل منظم ومباشر .

ومع استمرار انخفاض سعر الريال اليمني امام العملات الاجنبية الاخري تواصل اسعار السلع والمواد الغذائية الارتفاع حتي وصلت إلى مستويات قياسية في اليمن، وارتفع بعضها 300% منذ بدء الحرب. 2015م

وارتفعت الأسعار في اليمن إلى الضعف على الأقل في بعض السلع الأساسية، كالدقيق والقمح والحليب والادوية وغيرها من المواد الغذائية والاستهلاكية وكذلك اسعار الوقود

اذا وصل سعر الكيس القمح الى 15 الف ريال يمني وكذلك الدبه البترول 20 لتر الى 20 الف ريال يمني

ويعزي التجار سبب ارتفاع الأسعار الى انهيار العملة المحلية؛ وبات الكثيرون يعتبرون أن عملية البيع والشراء أصبحت خسارة، فالأسعار تتغير كل يوم إلى الأعلى. وتضعف امام ذلك القدرة الشرائية لدى اليمنيين

وفيما تبدو الحياة مشلولة في معظم المحافظات اليمنية سوى التي تحت سيطرة الحوثيين او الشرعية يحمل الاقتصاديين والخبراء هادي وحكومتة واللجنة السعودية التي يتولى رئاستها السفير السعودي محمد ال جابر وكذلك جماعة الحوثيين مسؤولية انهيار الاوضاع الاقتصادية

حيث صرح احد اعضاء اللجنة الاقتصادية التي شكلها هادي بان الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة وارتفاع الاسعار يعود لفشل هادي وحكومتة حيث قال عضو اللجنة الاقتصادية أحمد غالب إن الازمة أكبر من اللجنة الاقتصادية والحكومة بل والدولة بكل أجهزتها.

وأشار غالب في منشور بصفحته على الفيسبوك إلى أن الازمة ليست اقتصادية فحسب بل اقتصادية وسياسية وأمنية، لافتا إلى أن الدولة لا تسيطر علي مرافقها ومواردها السيادية، ووصفها “يدها مغلولة من أي فعل” في اعتراف رسمي بوقوف حكومة هادي ومن يقف خلفها وراء تدهور العملة المحلية وارتفاع الاسعار.

وأضاف: أدوات السياسات المالية والنقدية معطلة تماما، ناهيك عن الفجوة الكبيرة بين المارد والالتزامات وبين العرض والطلب من النقد الأجنبي.

وقلل من اية معالجات في ظل ما اسماه انشطار المؤسسات السيادية وتعارض السياسات التي تتعامل مع اقتصاد واحد وعمله واحده.

وقال بأن أي إجراءات غير التدخل المباشر الذي تفتقر اليه الدولة بسبب عجز الموارد مهما كانت نجاعتها فهي محاولات للإصلاح وليست أكثر.

وأوضح أن الوضع في اليمن يحتاج تدخل اسعافي عاجل من قبل الاشقاء ومحبي اليمن كما رأيناه مع دول شقيقه اخرى أوضاعها أفضل منا ولا تعاني ما يعانيه اليمن من حرب ودمار الا ان ذلك أيضا لا يعفي الدولة والحكومة من اعادة ترتيب أولوياتهما وإصلاح كثير من الاختلالات.

في اشارة واضحة الى تورط هادي وحكومتة ومحافظ البنك المركزي واللجنة الاقتصادية السعودية التي يراسها ال جابر في الازمة الاقتصادية الراهنة ..
كما اثارت تصريحات غالب الكثير من التسائلات حول مصير مئات المليارات من ايرادات الغاز والنفط التي يسيطر عليها حزب الاصلاح في مأرب وكذلك سيطرته على ملف المساعدات الانسانية والاغاثية في معظم المحافظات

وفي ذات السياق اعزاء مراقبون أسباب انهيار العملة المحلية على زيادة الطلب على النقد الأجنبي، وفشل الحكومة اليمنية والبنك المركزي في التعامل مع الأزمة الاقتصادية، كون الحكومة اليمنية والبنك المركزي تحديدا لم يكونا جادين في التعامل مع الأزمة الحالية، واستمروا في طباعة العملة المحلية بشكل غير مدروس واغراق السوق بها اضافة الى سحب العملة الاجنبية من السوق المحلية من قبل تجار وسماسرة النفط والغذاء لدى جماعة الحوثيين والمقربين من هادي وحكومتة كذلم اضافة الى ان البنك وضع عهوداً للتجار بدعم استيراد السلع، لكنه فشل في ذلك، مما دفع التجار إلى الاستعانة بالسوق الموازية”.متسائلين عن مصير الوديعة والمنحة السعودية التي خصصت لدعم العملة اليمنية وتعرضت للتبخر على يد هادي وزمام وال جابر في غضون 3 اشهر

شارك