السلطة المحلية في تعز تطالب الرئيس هادي بالتدخل لوضع حد لممارسات مسلحي الاصلاح

السلطة المحلية في تعز تطالب الرئيس هادي بالتدخل لوضع حد لممارسات مسلحي الاصلاح

#اسرار_سياسية – اعتبرت السلطة المحلية في محافظة تعز، الاعتداء الذي نفذه مسلحون يتبعون حزب الإصلاح على منزل المحافظ (مقر حكومي)، “سابقة خطيرة في تعامل القيادات العسكرية، ومؤشراً لخلل في فهم وظيفة المؤسسة العسكرية لمهامها، واعتداءً صارخاً على مشروعية الدولة ومؤسساتها”.

وطالبت السلطة المحلية، في اجتماع استثنائي عقد صباح الاثنين، الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات، حفاظاً على ما تحقق من نجاحات في فرض سلطة الشرعية في محافظة تعز.

ووقف الاجتماع، الذي رأسه الدكتور أمين محمود محافظ تعز، أمام حادثة الاعتداء التي تعرض لها أفراد حماية سكن المحافظ في منطقة المجلية من قِبل أفراد يتبعون القطاع السادس في اللواء 22 ميكا.

وقالت السلطة المحلية، في بيان لها “والسلطة المحلية إذ تأسف لمثل هذه التصرفات اللامسئولة، لما يمثله ذلك من إخلال بالعلاقة بين أجهزة السلطة، وحدود مسئولية كل منها، وفي ضوء ذلك فإن تلك الحادثة تمثل اعتداءً صارخاً على مشروعية الدولة ومؤسساتها بما يمثله الأخ محافظ المحافظة من رمزية للشرعية ممثلة بقيادة الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي”.

وأضاف البيان: “إن ما حدث يُعد سابقة خطيرة في تعامل القيادات العسكرية مع السلطة المحلية، ومؤشراً لخلل في فهم وظيفة المؤسسة العسكرية لمهامها، الأمر الذي يتطلب من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة التدخل بشكل عاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات، حفاظاً على ما تحقق من نجاحات في فرض سلطة الشرعية في محافظة تعز”.

وقال، “والسلطة المحلية وهي ماضية في طريق استعادة سلطة الدولة وفرض هيبتها وتفعيل مؤسساتها، تحذر من تكرار مثل هذه الأعمال التي تعيق عمل السلطة المحلية في ممارسة عملها”.

ودانت السلطة المحلية بشدة “التصرفات اللامسئولة والتي تجهل عواقبها المسيئة للمؤسسة العسكرية وتاريخها النضالي الذي قادته لمواجهة المليشيات الانقلابية تحت مظلة الشرعية.

شارك