اعتراف اممي بالمليشيات | الأمم المتحدة تعترف بالحوثيين وتوجه لحكومة الشرعية والتحالف طعنة غادرة! | في مخالفة للقرارات والمواثيق الدولية.

في مخالفة للقرارات والمواثيق الدولية..الأمم المتحدة تعترف بالحوثيين وتوجه للحكومة اليمنية والتحالف طعنة غادرة!

اعتراف اممي بالحوثيين | الأمم المتحدة توجه لحكومة الشرعية والتحالف طعنة غادرة! | في مخالفة للقرارات والمواثيق الدولية.

 

#اسرار_سياسية :

أبرمت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة اتفاقاً مع مليشيا الحوثي الانقلابية، مذكرة تفاهم تقضي بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الطبية وإنشاء جسر جوي لنقل المرضى والجرحى ذوي الحالات الحرجة.

وذكرت وكالة “سبأ” التي يسيطر عليها الحوثيون، أن مذكرة التفاهم التي وقعها وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها دولياً، هشام شرف، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، قضت بنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج اليمن لتلقي العلاج اللازم، وذلك عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة ابتداًءً من الثلاثاء القادم 18 سبتمبر ولمدة ستة أشهر.

واعتبرت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، هذه الخطوة تحد صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

وقال وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني” في تغريدات بصفحته على “تويتر”، إن مذكرة التفاهم الموقعة بين جماعة الحوثي ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن “ليزغراندي” ، لما اسمي بإنشاء جسر جوي طبي، تطور خطير وسقوط مدوي يكشف مستوى الدعم الذي تقدمه المنسقية للحوثيين في تحد صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

وأوضح الوزير أن المحاولة الجديدة جاءت بعد أن فشل الحوثيين في تهريب خبراء من حزب الله وايران وقياداتهم إلى الخارج عبر الضغط على الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي ومقايضتهم بتوجه وفدها لمشاورات جنيف3.

وأشار إلى أن منسقة الشؤون الإنسانية تحقق لهم شروطهم، بتوقع اتفافية معهم تتضمن رحلات سيتم تهريب تلك الشخصيات تحت مزاعم الحالات الحرجة، لافتاً إلى أن ما قامت به منسقة الشئون الانسانية في اليمن للحوثيين، مكافأة نظير افشالهم مشاورات السلام وتسببهم في إطالة أمد الأزمة والحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني.

وأثار توقيع الأمم المتحدة اتفاقية لإنشاء جسر جوي مع وزارة الخارجية التابعة للحوثيين، لإخراج جرحى إصابتهم شديدة، ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي.

وقال عدد من الإعلاميين والسياسيين في تصريحات اعلامية متفرقة إن الأمم المتحدة، وعبر منسقتها للشؤون الإنسانية في اليمن ليزغراندي، تعمل على مساعدة المليشيا الحوثية، لإخراج الخبراء اللبنانيين والإيرانيين الذين أصيبوا في الجبهات.

وأشاروا إلى أن المليشيا عقب أن فشلت في إخراج تلك القيادات عبر طائرة عمانية كانت ستقل وفدهم إلى مشاورات جنيف، أجبرت الأمم المتحدة على مساعدتها بإخراجهم من صنعاء.

وأوضحوا أن الأمم المتحدة لم تعد منظمة أممية، كونها خرجت عن دورها المنصوص عليه في المواثيق الدولية، وباتت تعمل وفق مصالح الجماعات المسلحة والانقلابية.

وأكدوا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بأن يكون مطية وعذراً تتاجر به الأمم المتحدة لصالح مليشيا الحوثي التي ارتكبت بحق أبناء الشعب أبشع الجرائم، وانتهكت كافة حقوقه في ظل صمت وتغاضي الأمم المتحدة عن كل تلك الجرائم.

ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم من تصرفات بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومسؤوليها في اليمن الذين يعملون لصالح مليشيا الحوثي.

يذكر بان المليشيات الحوثية قد أعاقت مشاورات جنيف لعد السماح لها بالسفر في طائرة خاصة عليها جرحى من حزب الله وإيران وتطالب بفتح مطار صنعاء الذي جمد نشاطه بسبب عاصفة الحزم وسيطرة التحالف العربي على الأجواء اليمنية.

 

شارك