قال | اجزم بان حازب لا يعرف عن النظام الداخلي للمؤتمر شيء.. | سلطان البركاني يوبخ حسين حازب

قال | اجزم بان حازب  لا يعرف عن النظام الداخلي للمؤتمر شيء.. | سلطان البركاني يوبخ حسين حازب

#اسرار_سياسية – وجه الشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام , توبيخا لاذعا لحسين حازب , على خلفية نقاش بين حازب والمحامي محمد ناجي علاو حول تعيين مؤتمر أمين ابوراس رئيسا للمؤتمر ..
وفيما يلي نص مقال البركاني

حازب و” الفرية الكبرى ”

تابعت ما جرى من نقاش بين حازب وعلاو بشان زعم حازب أن صادق أبو راس رئيساً للمؤتمر

وزعم حازب أن ذلك وفقاً للنظام الداخلي؛ وأنا اجزم أن حازب لا يعرف عن النظام الداخلي شيء، وأنه يهرف بما لا يعرف ويزور الحقائق ويضلل الرأي العام .

أما النظام الداخلي فالمادة (٢٦) الفقرة الرابعة منه تنص على أن “المؤتمر العام وحده هو من ينتخب رئيس المؤتمر ونائبية والامين العام وهيئة الرقابة التنظيمية”

ولا يوجد نص آخر غير ذلك وأعتبر المشرع في كل الأحوال أن من ينتخب الرئيس ونائبيه والأمين العام هو المؤتمر العام في الوضع الطبيعي أو في حالة الخلو .

آما تساؤل حازب – الغريب كل الغرابة – أن من هو الرئيس حتى يكون أبوراس القائم بأعماله فهو سؤال غريب كونه في حالة وجود الرئيس لا يطلق على أي نائب أو أي شخص صفة قائم بأعمال ” فاذا حضر الماء بطل التيمم ” .

وصفة قائم بأعمال تأتي في حالة غياب الرجل الأول فقط أما عند وجوده فالنائب نائب ليس له من الإعمال إلا ما يكلفه به الرجل الأول.

ثانياً وفقاً لحكم الفقرة (4) من المادة (26) المحددة لاختصاصات المؤتمر العام إذا ما طبقنا النظام الداخلي حرفياً فإن صادق أبو راس ليس نائباً بالمطلق لأنه لم ينتخب من المؤتمر العام مطلقاً وأن الحديث عن انتخابه او تكليفه من قبل أعضاء اللجنة العامة لا يتفق وأحكام النظام الداخلي، ومن المضحك أنْ يقال أنَّ سبعة او عشرة أو اثنين وعشرين انتخبوا رئيس مؤتمر أو قائم باعمال لأن وجود ذلك كالعدم كونهم غير مخولين بذلك وعلى حازب أن يعيد قراءة الفقرة الرابعة من الماده (٢٦) من النظام الداخلي حتى يمكنه أن يتحدث ويفتي بعد ذلك .

أما قوله للمرة الثانية أن القائم بالاعمال لا يكون إلا في حالة وجود الرئيس فذلك ينبئ عن جهل فاضح وعليه أن يرجع إلى رجال القانون والإدارة ويسئلهم، وليس من العيب على من يجهل أن يسأل، وهل من المعقول أن يكون هناك قائم بأعمال في حالة وجود رئيس أو رجل أول فالقائم بالاعمال لا يكون إلا في حالة الغياب فقط .

وبالمجمل أقول لحازب ما هكذا ياحسين تورد الإبل ومن العار أن تختلق أقاويل تجعلك محل سخرية الناس وتندرهم والنظام الداخلي للمؤتمر في المادة (٢٦) الفقرة الرابعة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار و أن على من يريد رئاسة المؤتمر أن يصل من خلال المؤتمر العام وليس غيره.

وإني ادعوك إنْ كان لديك نص في النظام الداخلي أن توضحه، أما الحق فإن صادق أبو راس لم ينتخب نائب من قبل المؤتمر العام صاحب الاختصاص ولا رئيساً من قبله ايضاً، ولذلك فتسميتك وغيرك له برئيس المؤتمر هو تزوير وأظن أنه لا يليق بصادق أبو راس مثل هذا التزوير ومن العار عليه أن يقبل صفة لا تنطبق عليه لا من قريب ولا من بعيد، وكنت أتمنى وصادق أبو راس الأقدم تنظيمياً في الداخل أن يسند اليه مهام الإشراف على العمل التنظيمي بحكم اقدميته وليس غير ذلك.

وحتى لو قبلنا مجازاً باجتماع اللجنة الدائمة الذي اختارت أحمد بن دغر نائباً أول وصادق أبو راس نائباً ثانياً فإن ذلك ياحسين سيجعل صادق أبوراس قائم بأعمال بحكم الضرورة وليس رئيساً.

وأظنني قد تراسلت مع صادق أبو راس حول التسمية، وأن كلمة رئيس ليست صحيحة ورد عليا بأني على حق ولا أريد ان أنشر الرسالة المتبادلة بيني وبين صادق أبو راس حول هذا الموضوع فلا تكن ملكياً أكثر من الملك ولا تقترف التزوير مرات ومرات ولاتهرف بما لاتعرف، ولاتدعي الباطل وتصر عليه،

إني لحزينٌ عليك لمواقفك وحزينٌ جداً جداً من ذلك الرثاء الذي نشرته بعد استشهاد الزعيم والأمين رحمهم الله وماكان يليق بك أن تسيء لمن أحسن إليك أو تقول عنه ماقلته في الرثاء لأن معادن الرجال ومنابعها تعرف في مثل هذه المواقف.

اني اربأ بك أن تجادل بالباطل وأنت توغل في الجحود والتنكر للزعيم والأمين رحمهم الله والمؤتمر وقبلهم الوطن

والحق أحق أن يتبع والله المستعان على ماتصفون

شارك