اسرار| عاجلة.. الامارات تزف بشرى سارة لليمنيين بشأن “عبدالملك الحوثي”

الامارات تزف بشرى سارة لليمنيين بشأن “عبدالملك الحوثي”

#اسرار_سياسية :
بشرت صحيفة إماراتية الشعب اليمني بإقتراب قطع رأس الأفعى في إشارة إلى العملية التي تنفذها القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي الإنقلابية، والتي وصلت إلى منطقة مران المعقل الرئيسي لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي . وقالت صحيفة الخليج في إفتتاحيتها اليوم، “بشكل حثيث، وبعزيمة لا تلين، يمضي الجيش اليمني، مسنداً بدعم التحالف العربي، بخطى واثقة، لاستعادة اليمن من براثن جماعة الحوثي الانقلابية التي تنكرت للتوافقات الداخلية التي أفرزتها نتائج مؤتمر الحوار الوطني عام 2013، ونفذت انقلاباً على الشرعية بالانقضاض عليها بقوة السلاح في سبتمبر/ أيلول من عام 2014، وتحويل اليمن إلى كتلة بارود متنقل، مستفيدة من حالة الغيبوبة التي مر بها اليمن إثر احتجاجات 2011، وما أفرزتها من نتائج سلبية على الأوضاع كافة، أدخلت معها البلاد في أتون حرب أهلية لم تتعاف منها حتى الآن”. وأكدت الصحيفة أن النجاحات الأخيرة التي تحققت للجيش اليمني تكمن في وصوله إلى مران بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، وزعيمها المراهق الذي رهن موقف جماعته لمشروع تخريبي من الخارج، بهدف ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة كافة .. وأشارت الصحيفة إلى أم أن زعيم الميليشيات ارتضى لنفسه أن يكون قفازاً في يد نظام الملالي في إيران الذي وفر المال والخبرات لتقوية الجماعة، وتسهيل سيطرتها على معسكرات الجيش التي تمكنت بواسطتها من اقتحام العاصمة صنعاء، قبل أن تتمدد إلى مناطق البلاد كافة، وصولاً إلى المناطق الجنوبية منها، خاصة عدن، التي تمت استعادتها بعد أشهر من وقوعها في قبضة الانقلابيين، بفضل المقاومة الوطنية، والشهداء الذين قدمتهم دول التحالف العربي، وفي المقدمة الإمارات العربية المتحدة. وجاء في الإفتتاحية “أهمية المنطقة التي وصلها الجيش الوطني رسمياً، في صعدة، تكمن في كونها واحدة من المناطق التي حرص الحوثيون على تحصينها، نظراً لرمزيتها لسلطة الجماعة الانقلابية، إلا أن قوات تابعة للجيش، مسندة بالمخلصين من القبائل التي عمد الحوثيون على طردها من مناطقها، وبدعم كبير من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تمكنت من اختراق التحصينات الدفاعية، والسيطرة على عدد من المناطق التي تقع في نطاق مران، بعد اقتحامها من أربعة محاور والسيطرة على عدة مواقع كانت تتخذ منها الميليشيات الحوثية مواقع استراتيجية تهدد فيها الأهالي، وجيران اليمن”. ولفتت الصحيفة إلى تطهير عشرات الكيلومترات من تواجد الميليشيات، والسيطرة عليها بشكل كامل، خاصة وادي خلب، وأم نعيرة، وغارب أم صروف، وجبل طيبان، وعقبة الظاهر، وعقبة الخربان في أسفل مران، دليل على أن خطة «رأس الأفعى» قد بدأت تؤتي ثمارها، وأن قوات الجيش باتت قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على المنطقة كاملة، ورفع علم الجمهورية فوق جبال مران، وهو ما تعهدت به قوات الجيش، والسلطات الشرعية في البلاد. وبحسب الصحيفة، يبدو أن الجماعة الحوثية بدأت باستشعار خطر اقتراب قوات الجيش الوطني من معاقلها، فأعلنت حالة طوارئ لمواجهتها، وتمكنت من إجلاء العشرات من قياداتها خوفاً من الوصول إليها .. مشيرة إلى أن الجماعة الحوثية تدرك أن نهايتها اقتربت، وأن رهانها على دعم إيران، و«حزب الله»، لم يعد كافياً لإنقاذها من مصيرها المحتوم، فالانتصارات التي تتحقق على الأرض، سواء في صعدة وحجة، المجاورة لها، أو الساحل الغربي، تفقدها الكثير مما كان يقع تحت يدها، والأيام القادمة تعد بالكثير من المفاجآت.

شارك