رعب هستيري وحالة جنون تصيب المليشيا الحوثية بعد فقدانها مديرية حيران

رعب هستيري وحالة جنون تصيب المليشيا الحوثية بعد فقدانها مديرية حيران

#اسرار_سياسية – متابعات : حالة من الجنون الهستيري أصابت قيادات المليشيات الحوثية حيث وفي تحذير عاجل وجهت كلاً من رئيس ثورية الحوثيين “محمد الحوثي” و رئيس مجلس حكم المليشيا “مهدي المشاط” قيادات محافظتي حجة و المحويت وبعض مديريات محافظة الحديدة بسرعة الحشد والتواجد في مديرية عبس وعدم مغادرتها حتى يتم إسترجاع مركز مديرية حيران.
ما دفع قيادات المحافظات الى الإستنفار الكامل وإعلان حالة الطوارئ القصوى ، تم الحشد والتجهيز للهجوم بعد سحب كافة أفراد وعناصر المليشيات من كافة المواقع والمديريات بالمحافظة وحتى من معسكرات التدريب.

حيث شنت الميليشات هجوم هو الأعنف والأكبر من نوعه واستمر قرابة يومين تمكنت العناصر جراء الكثافة العددية وبشكل إنتحاري من الوصول الى أحد النقاط المتقدمة في منطقة المحطة وخلال أقل من ساعتين تمكن الأبطال من إسترجاع الموقع الوحيد الذي سقط .

ولازالت قيادات المليشيات الحوثية تتلقى توجيهات عليا صارمة تقتضي بعدم مغادرة مديرية عبس والإشراف المباشر على الجبهات ، وشن الهجمات بصورة مستمرة حتى إستعادة مركز مديرية حيران، وأبرز هذه القيادات:

1 – يوسف حسين المداني- قائد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للمليشيات والذي تسلم قيادة جبهة حيران ، بدعم من ما تبقى كتائب الحسين والتي تستخدم للمهام الخاصة وكذلك ما يسمى بالأمن الوقائي والخاص والذي أسند إليه مهام قتالية بعد أن كان ذات مهام أمنية وحراسة الشخصيات.

2 – محافظ محافظة حجة القيادي الحوثي المدعو هلال عبده الصوفي

3 – محافظ محافظة المحويت القيادي الحوثي المدعو فيصل بن حيدر

4 – وكيل محافظة الحديدة

القيادي الحوثي المدعو “عبدالرحمن الجماعي” وهو أحد من سهل للمليشيات إسقاط مديرية مستبأ.

5 – القيادي الحوثي المدعو صقر عبدالله عبدالله الخرفشه أركان الأمن المركزي بالمحافظة ومشرف الإمداد البشري والتدريب المسئول عن معسكرات التدريب في تهامة.

6 – القيادي الحوثي وليد أبو دنيا مشرف الدعم اللوجستي بالمحافظة .

7 – القيادي الحوثي المدعو محمد القاضي وكيل محافظة لشئون منظمات المجتمع المدني وعدد كبير من مشرفي مديريات المحافظة وأعضاء المكاتب المحلية .

وقضت البرقية بأن كل من يغادر موقعة سيتم إحالته الى المحاكمة بتهم الخيانة العظمى..

حالة الرعب التي دبت في أوساط مشرفي وقيادات المليشيات الحوثية جعلت القيادات في حالة إستنفار وتواصل بمشائخ ووجهاء المحافظات الثلاثة بسرعة رفد جبهة حيران.

وتاتي إستعدادات المليشيات التي لا تنقطع محاولة أخيرة لإثبات ولاء هذه القيادات لمشروع الكهنوت الحوثي.

يدفع ثمنها ابناء المحافظات الثلاث الذين يزج بهم الى محارق لا تكاد تنتهي.

شارك