جرافيك: معارك الساحل تواصل حصد رؤوس قيادات المليشيا الإرهابية | حصاد 3 اشهر .. اكثر من 100 قيادي حوثي .. اسماء و تفاصيل

جرافيك: معارك الساحل تواصل حصد رؤوس قيادات المليشيا الإرهابية | حصاد 3 اشهر .. اكثر من 100 قيادي حوثي .. اسماء و تفاصيل

جرافيك: معارك الساحل تواصل حصد رؤوس قيادات المليشيا الإرهابية | حصاد 3 اشهر .. اكثر من 100 قيادي حوثي .. اسماء و تفاصيل

 

#اسرار_سياسية – خسرت ميليشيا الحوثي الإيرانية عدداً كبيراً من أهم قادتها الميدانيين والعسكريين، خلال يونيو ويوليو الماضيين وأغسطس الجاري، خاصة في جبهة الساحل الغربي لليمن.

وتبدو أشهر يونيو ويوليو وأغسطس من العام الجاري 2018، أكثر إيلاماً للمليشيا، حيث خسرت العشرات من قياداتها العليا، وآلافاً من العناصر، إلى جانب مئات الأسرى، في عمليات استنزاف كبيرة بجبهات الساحل الغربي وصعدة وحجة والبيضاء وتعز.

وتضغط قوات الجيش وقوات المقاومة المشتركة بإسناد قوات التحالف العربي، بتركيز شديد، على النقاط الاستراتيجية بالساحل الغربي وجبهات صعدة معقل المليشيا وهي المناطق الأهم على الإطلاق، حسب خبراء استراتيجيين.

ولقي المئات من عناصر ميليشيا الحوثي مصارعهم في معركة الساحل الغربي على أيدي قوات المقاومة المشتركة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة فقط، وهو ما يتم تفسيره استراتيجياً بانهيار المليشيا وقرب نهاية الانقلاب.

وتكشف إحصاءات أعدها “نيوزيمن”، استناداً على بيانات صحفية لمراكز إعلام القوات اليمنية المشتركة خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس من العام الجاري، عن سقوط مدو وكبير للمليشيا الحوثية في الساحل الغربي، وفشل رهانها على عامل الوقت والمراوغة السياسية في الحد من الاستنزاف الذي تتعرض له نخبة قياداتها ومقاتليها على أرض المعركة.

جرافيك: معارك الساحل تواصل حصد رؤوس قيادات المليشيا الإرهابية | حصاد 3 اشهر .. اكثر من 100 قيادي حوثي .. اسماء و تفاصيل

أغسطس.. شهر أسود على المليشيا

في الثالث من شهر أغسطس الجاري قُتل العقيد عبدالله الحوثي، أحد أهم القيادات العسكرية الميدانية للمليشيات، بقصف مدفعي لقوات التحالف في جبهة آل مغرم في صعدة.

كما لقي القيادي الحوثي محمد عبدالرقيب المنصور حتفه الأسبوع الماضي بغارة لمقاتلات التحالف العربي في الحديدة غربي البلاد، ويعد المنصور من أهم قيادات ما تسمى “كتائب البدر” التي تلقت تدريباتها في إيران.

وكانت قوات ألوية العمالقة أعلنت مطلع الشهر الجاري مقتل قائد قوات التدخل السريع في ميليشيا الحوثي منصور السودي مع عدد من أتباعه في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

ولقي القيادي الميداني الحوثي قائد مجموعة الاقتحامات أبو زيد مصبح مصرعه بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي بالقرب من مدينة حرض بمحافظة حجة.

ولقي قائد كتيبة “الاقتحامات” مالك علي أحمد المكنى “أبو هاجرة” مصرعه في مواجهات مع المقاومة المشتركة في الساحل الغربي.

يوليو.. الحصاد المُر

خلال شهر يوليو المنصرم صدت القوات المشتركة محاولة تسلل للميليشيا الحوثية في الساحل الغربي وأسفرت العملية عن مصرع 7 من أهم القيادات الميدانية، هم: محمد يحيى القاسمي ووزير محمد الشليف وراجح محمود وإسماعيل الحكيم وهاشم المحطوري وطه زاهر والحوثي البارز يحيى حادر الذي قتل مع عشرات المسلحين في محيط مطار الحديدة الدولي.

كما لقي مسؤول تسليح المليشيا بالساحل الغربي مازن عبدالله الحاضري مصرعه وتبعه محمد عبدالمنعم الشامي مشرف الفازة وتلاه محمد عبدالعزيز أحمد الضبرة وأحمد الكرشمي وهذا الأخير لقي مصرعه بقصف لمقاتلات التحالف العربي استهدفته و4 من مرافقيه.

ومن بين قتلى الحوثيين على مستوى القيادات العسكرية العقيد وليد السراجي مشرف معسكرات تدريب الحوثيين في محافظة عمران، بالإضافة إلى أحمد شرف الدين والعقيد حسين البليلي ضابط هندسة في الدفاع الجوي وشرف محمد القحوم وإسماعيل عبدالله يحيى زيد الحوثي.

وفي 17 من يوليو الماضي، قتل 27 حوثياً بينهم مسؤول التموين بجبهة الملاحيظ القيادي علي عبدالله صالح مريع، بغارة نوعية للتحالف العربي في الملاحيظ بمحافظة صعدة.

وفي 22 من يوليو، لقي القيادي الميداني الحوثي أبو طه مصرعه مع عدد من مرافقيه بنيران ألوية العمالقة، عند محاولة تسلل للمتمردين باتجاه الوازعية غربي محافظة تعز.

وفي 26 من يوليو قُتل القيادي الميداني محمد فرج الموسيقي، كما أصيب 4 من مرافقيه في مواجهات مع ألوية العمالقة غرب مدينة زبيد.

يونيو.. شهر تساقط رؤوس الحوثيين

يعد شهر يونيو/حزيران، الأكثر فتكاً بالمليشيا الحوثية، وشهد أعلى نسبة في مقتل قيادات الصف الأول في الجانب العسكري.

حيث خسرت المليشيا خلال شهر يونيو الماضي أكثر من 26 قائداً ميدانياً بينهم 5 ضباط يحملون رتبة “عقيد” جميعهم لقوا حتفهم في المعارك أو ضربات مقاتلات التحالف.

وفشلت قيادات المليشيا الحوثية في اختراق إمداد الساحل الغربي خلال شهر يونيو، وهو ما أسفر عن مقتل 16 قائداً ميدانياً تتوزع أهمية أدوارهم وفق مهامهم.

وكان قتل كل من “خالد الغانمي” و”علي زيد إبراهيم الشامي” و”زكريا عبدالكريم الشامي” و”عواد هاشم القاسمي” و”مطهر الحمزي” و”طه علي محمد الحوري” و”معاذ عبدالكريم الغباري”..

إلى جانب “عبدالمحسن الحمزي” و”أحمد محمد الحاجري” و”إبراهيم محمد الكبسي” و”أحمد محمد البدري” و”صالح قاسم الغيلي” و”عبدالمحسن متعب الحمزي” و”محمد أحمد الكبسي” و”أحمد عبدالحميد حجر” و”علي عبدالله أبو سبعة” وجميعهم لقوا حتفهم في عمليات تسلل فاشلة في الساحل الغربي.

وحسب خبراء عسكريين، فإن مقتل قيادات المليشيا أمر يؤثر على معنوياتها وعلى قدراتها القتالية في الميدان، وقد أضحى تأثير هذه الخسائر واضحاً على الأرض، حيث تهيمن كفة القوات المشتركة بإسناد التحالف العربي على موازين القوى.

وتخوض المليشيا الحوثية الانقلابية حرب عصابات غير منظمة تسعى من خلالها إلى إطالة أمد الحرب، حيث تتعمد تحويل المدنيين إلى دروع بشرية والتمترس وسط المنازل وتفخيخ مداخل المدن.

وتتهاوى المليشيات أمام الضربات المكثفة والأسلحة الحديثة التي تدخل بتنسيق بين القوات المشتركة الجوية والبرية والبحرية في تنفيذ مهام محددة.

وتقترب القوات المشتركة بإسناد التحالف العربي نحو استعادة المزيد من الأرض من المليشيات وتشكل الانتصارات الأخيرة في معظم جبهات القتال مؤشراً كبيراً على تهاوي الانقلاب.

شارك