اسرار| أصوات تحريضية لإنقاذ مليشيا الحوثي.. خطابات طارق تثير امتعاض وحنق قوى استعمارية (قديمة/ جديدة)، وتفضح أدوات إيران وتركيا

اسرار| خطابات طارق تثير امتعاض وحنق قوى استعمارية (قديمة/ جديدة)، وتفضح أدوات إيران وتركيا.. أصوات تحريضية لإنقاذ مليشيا الحوثي

 

#اسرار_سياسية:
“الدين لله والوطن للجميع.. اليمن تنتمي لأمتها العربية ما عمرها انتمت لفارس ولا للباب العالي في اسطنبول”، بهكذا عبارات قومية عروبية وطنية، وبنفسٍ يمانٍ خالٍ من شوائب التبعية والارتهان، أثار العميد طارق محمد صالح، قائد قوات المقاومة الوطنية، امتعاض وحنق قوى استعمارية (قديمة/ جديدة)، تسعى مجدداً لاحتلال وتقاسم المنطقة العربية وتقاسم ونهب ثرواتها، وكشف بجلاء مخططاتها التآمرية “ضد الأمة العربية والمنطقة في الحاضر وفي المستقبل”.

نواة لقوة عربية
وفي كلمته أمام دفعة من المدنيين والعسكريين الذين لبوا مؤخراً دعوته للالتحاق بإخوانهم المرابطين في جبهات القتال، يذهب العميد طارق بعيدا لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة العربية، معتبرا قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي يعملون معها “نواة لقوة عربية لدحر أي مخطط تآمري ضد الأمة العربية والمنطقة”.

أحلام استعمارية (إيرانية – تركية)
من هنا كان لافتاً أن خطاب القائد العسكري الميداني، وضع النقاط على الحروف، بشفافية غير معهودة، كاشفا النقاب عن صراع (عربي- أجنبي)، وحالة مواجهة غير معلنة بين تحالف عربي تتصدره (السعودية، الإمارات، مصر)، وتحالف أجنبي ترعاه (إيران ، تركيا)، كقوى استعمارية تحلم بالعودة لاحتلال وتقاسم المنطقة، ولكن هذه المرّة بالعمل على تفتيت المنطقة وإضعافها وإشعالها بالحروب والنزاعات المذهبية والطائفية والمناطقية.

تظاهرات في تعز وحملات تحريض في عدن
خطاب العميد طارق وكلماته الاستباقية الفاضحة للمخططات التآمرية على المنطقة، أثارت استنفار قوى الاستعمار (الجديدة/ القديمة)، التي لجأت لتحريك أدواتها بتظاهرات سياسية في تعز، وحملات تحريضية في عدن، وكلتاهما بالتزامن مع اشتداد المعارك في مناطق الساحل الغربي لتحرير مناطق زبيد والحسينية بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، تمهيدا لحسم المعركة هناك وقطع دابر مخططات (فارس، والباب العالي)، ودفن أحلامهم في العودة لاستعباد الشعوب العربية واحتلال أراضيها.
الاقتراب من معقل الحوثي في مران
ويتوقع الخبير العسكري، عميد متقاعد محمد الفقيه، ارتفاع الأصوات التحريضية المفعمة بالنعرات المناطقية والمذهبية والطائفية، ضد قوات المقاومة الوطنية والمقاومة التهامية وألوية العمالقة، من أكثر من جهة، وحتى ضد حكومة الرئيس هادي، وذلك بالتزامن مع التطورات الميدانية في جبهات صعدة، البيضاء، الساحل الغربي.
وأوضح العميد الفقيه لـ(نيوز يمن) أن دعوات طرد القوات الشمالية من مدينة عدن تأتي بالتزامن مع تضييق الخناق على مليشيا الحوثي في الحديدة، وكذا إطلاق القوات الحكومية عملية عسكرية واسعة في مديرية شدا، غرب محافظة صعدة، وافتتاح جبهات جديدة هناك، مشيرا كذلك إلى اقتراب قوات حكومية أخرى من معقل زعيم جماعة الحوثيين بمديرية مران.

حسم مرتقب في الحديدة
وكان قائد المقاومة الوطنية العميد طارق عفاش، أكد في خطاب له أمام دفعة جديدة ملتحقة بقواته، حسم موضوع الحديدة، وقال “إن موضوع الحديدة شبه منتهي، المسألة مسألة وقت لنثبت للعالم بأن هذه العصابة لا تريد السلام ولا تريد إلا أن تخرج بالقوة وبقوة السلاح”.
وفيما حيّا العميد طارق محافظة عدن وأبناءها وأثنى على أدوارهم التاريخية في احتضان المناضلين الأحرار عبر التاريخ، حيا كذلك رجال المقاومة الوطنية والقوات الحكومية المنخرطة في جبهات (حرض، ميدي، صعدة، الجوف، نهم، البيضاء، تعز”، وقال: “أحيي كل الرجال الذين يبذلون الغالي والنفيس ويضحون بدمائهم من أجل تحرير هذه الأرض الطيبة الطاهرة.. وطن كل اليمنيين واستعادة دولته الحرة المستقلة ذات النظام الجمهوري الديمقراطي”، ودعا العميد طارق بقية المحافظات إلى الاقتداء بمحافظة عدن الباسلة “لكي تتخلص من رجس هذا الكهنوت”، معلنا اقتراب ساعة الصفر لمعركة الحسم ، قائلا “عندما تدق ساعة الصفر يجب أن يهب الناس هبة رجل واحد لمساندة أبطال المقاومة المشتركة والجيش الوطني. المقاومة المشتركة التي تشمل حراس الجمهورية وإخوانكم رجال العمالقة وأبطالها وأسود تهامة وفي مختلف الجبهات..”.

المصدر: نيوز يمن

شارك