اسرار| لعبة هادي وتحريض جلال ..الاصلاح يتظاهر في تعز ..(اوراق الرئيس وإخوان اليمن) .. في احباط اي جهود عسكرية تضعف المليشيات الحوثية

اوراق الرئيس والاخوان في اليمن .. لعبة هادي وتحريض جلال ..الاصلاح يتظاهر في تعز ..استمرارا لسعيه احباط اي جهود عسكرية تضعف المليشيات الحوثية

ظهور طارق صالح ارعب البعض وازعج هادي فنقر على زر تشغيل مقطوعته المفضلة،.. ولهذه الاسباب الاصلاح يتظاهر في تعز ::: #اسرار_سياسية– عماد طربوش:

خرج إصلاح تعز، مجدداً، إلى الشارع متظاهراً تحت شعار معلن هو استكمال تحرير تعز وإعادة تدوير القتلة، وهذا الجزء من الشعار هو الذي يطرب إليه الرئيس هادي، بل ويحرّك التظاهرات في تعز من أجله، في تعاطٍ يكشف سوء الذائقة والنية معاً.

وكان إصلاح تعز خرج في تظاهرة مماثلة حين كانت قوات العمالقة والمقاومة الوطنية تقترب من مدينة البرح، ورفض الإصلاح، حينها، أي دور لهذه الوحدات في تحرير تعز، بينما يطالب الخطاب الإصلاحي التحالف بدعم عسكري مماثل لما تحصل عليه العمالقة وحراس الجمهورية.

ما يقوم به الإصلاح في تعز هو أنه يقف ضد أي جهد عسكري يشكل إضعافاً للمليشيات الحوثية حتى وإن كان يدعي أنه يطالب بتحرير تعز، لأن أي عملية تحرير مشروطة ومحددة بالجهة المنفذة للعمل العسكري تخرج العملية عن سياقها الوطني والأخلاقي وتحولها إلى بوابة ارتزاق للمال والسلاح والنفوذ على الجغرافيا المحررة.

ظهور العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية الأخير في عدن، أزعج هادي كثيراً، فنقر على زر تشغيل مقطوعته المفضلة، “إعادة تدوير نفايات المؤتمر ونفايات النظام”، وأوكل إصلاح تعز بمهمة العزف ابتداءً من جولة العواضي إلى مقر المحافظة، وكأن المحافظ وصل إلى تعز بقرار من طارق صالح وليس من هادي.

يستخدم هادي إصلاح تعز قفازاً لتحريك نفايات لعبته غير المتجانسة، بينما يفرح الإصلاح كثيراً بهذا التكليف القادم والخادم لرأس الشرعية دون وضع أي اعتبارات لشركاء العمل السياسي والعسكري في المحافظة الذين يتعامل الإصلاح مهم كعملاء وأصحاب مشاريع غير وطنية.

سكت هادي كثيراً عن تجاوزات قائد محور تعز بحق أفراد اللواء 35 واستقطاعات خالد فاضل من مرتباتهم، بل ونقل الملاك البشري للواء إلى ألوية أخرى إصلاحية منها اللواء 145 الذي يقوده نجل قائد المحور شكيب خالد فاضل.

وفي مقابل هذا السكوت وعدم التحرك لوقف العبث الذي يتعرض له اللواء 35 بقيادة عدنان الحمادي، يصدر هادي قراراً يمنح اللواء 35 استقلالاً عن محور تعز وإلحاقه بالمنطقة الرابعة بشكل مباشر، أي إلغاء صلاحيات خالد فاضل على الحمادي وقواته، وهو تصرف يكشف حجم العبث الذي يمارسه هادي بحق الجيش وتعز وبحق صلاحياته كقائد أعلى، لأن كل ما يسعى إليه هو إبقاء النزاع بين وحدات تعز العسكرية حاضراً.

وفي حين يحرض هادي ويستمتع باستخدام ورقة الشارع ضد المحافظ والمؤتمر الشعبي العام في تعز، يقوم بتقديم تسهيلات للمحافظ تساعده في كسب ود أبناء المحافظة وأهم هذه التسهيلات صرف مرتبات موظفي تعز المدنيين، وهو ما فشل في تحقيقه المحافظ المعمري الذي كان مرضياً عليه من قبل الإصلاح.

يعمل هادي مع ابنه جلال في تعز كطرفي مرجيحة يهبط أحدهما ويرتفع الآخر لتبقى المرجيحة غير ثابتة، وهذا الوضع في تعز أصبح يشكل تهديداً حقيقياً، لأنه يمنع التقاء المكونات المحلية في تعز حول مشروع جامع يضم تفاصيل كثيرة كاستكمال التحرير وإعادة تطبيع الحياة العامة، واستعادة الدور المحوري لتعز على الساحة الوطنية.

ويرتكب الإصلاح جريمة تقزيم تعز واختزالها في أقل من كلم هي المسافة التي يتظاهر فيها الإصلاح دوماً من جولة العواضي إلى مقر المحافظ في شركة النفط تحت شعارات وتنظيم جهات معروفة أنها إصلاحية وتدعي الحياد زوراً وبهتاناً.

ظهر طارق صالح عسكرياً أصيلاً وهو يشيد من عدن برفاقه المقاتلين لاستعادة اليمن من قبضة الكهنوت في كل الجبهات جيشاً وطنياً ومقاومة، وخرج هادي خفيفاً وهو يستند على متظاهرين عُزل لدفع مخاوفه من عودة يراها سريعة لمكون أصيل في المجتمع اليمني ويقوده ضابط هو ابن المؤسسة العسكرية التي سعى لهدمها هواة التظاهر في الشارع قبل أن يفتتها الحوثي.

نيوزيمن، تقرير خاص:

 

شارك