اسرار| (لو تمب): الاستخبارات السويسرية تحقق في دور قطر بدعم وتمويل الإرهاب.. ترجمة

الاستخبارات السويسرية تحقق في دور قطر بدعم وتمويل الإرهاب

 

#اسرار_سياسية:
قالت صحيفة (لو تمب) السويسرية، الثلاثاء، إن الاستخبارات السويسرية بدأت، من أيام، تقصي تمويل قطر للإرهاب تحت ستار العمل الإنساني والمنظمات الإسلامية.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن منظمة الكرامة اعترفت عام 2015 باستضافة الإرهابي محمد أموازي سفاح تنظيم داعش في سوريا، وأن المنظمة نفسها التي أسسها عبد الرحمن النعيمي مصنفة سيئة السمعة كونها تضم معتقلين سابقين بسجن غوانتنامو.

وأوضحت، أن السلطات السويسرية تحاول معرفة هؤلاء الشخصيات وتحركاتهم للتوصل إلى رأس الأفعى، خاصة أن بعضهم يتلقى تدريباً وتمويلاً ممنهجاً بما في ذلك جماعات مسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الرحمن النعيمي هو فيروس آل تميم لتدمير العرب، وأخطر رجل في قطر، وأكبر ممول للجماعات الإرهابية بالعالم، وأدرجته أمريكا ضمن قائمة الإرهاب عام 2014.

وقالت: حسب تقارير الاستخبارات السويسرية فإن عبدالله السويدي، مدير مؤسسة عيد آل ثاني مع النعيمي، أسهما في دعم تمويل تنظيم القاعدة فرع سوريا المتمثل في جبهة النصرة، وأن بعض الشخصيات بالقائمة التي حصلت عليها الاستخبارات السويسرية مقيم في قطر إضافة إلى مجموعة من الليبيين المنفيين في سويسرا منذ التسعينيات.

‏وقالت إن الاستخبارات السويسرية حصلت الشهر الماضي على معلومات منها قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب التي أعدتها السعودية وحلفاؤها، وبرغم الإنكار القطري فإن الاستخبارات السويسرية أكدت صلة الدوحة بتلك الشبكات الداعمة للإرهاب.

وأكدت أن الشخصيات المذكورة عادت الصيف الماضي من قطر التي تدعم تنظيمات إرهابية تحت ستار المنظمات الإسلامية والمساعدات الإنسانية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي.

وأكدت الصحيفة عن مصدر أمني القول، إن الاستخبارات السويسرية تتعقب عبد الرحمن النعيمي مؤسس منظمة الكرامة وعلي السويدي رئيس المجلس الإسلامي العالمي “مساع” ونيكولا بلانشو مسؤول المجلس المركزي الإسلامي السويسري وأن التحقيقات تشمل شخصيات ليبية منفية في سويسرا ومنظمات مجتمع مدني في جنيف.

كما تقوم الاستخبارات السويسرية بتقصي اتصالات بعض المتطرفين المقيمين بقطر والمتهمين بدعم تنظيم القاعدة الإرهابي وأنها شرعت في جمع معلومات دقيقة حول الدعم القطري لتنظيمات إرهابية وأخرى تمول الإرهاب في عدة عواصم عالمية بما فيها سويسرا.

ترجمة وكالة خبر

شارك