اسرار| «الحاكم» يعتقل (الجبري) بعد (المهدي) وينفي (الروحاني)ويلاحق (الحصباني) صراع وتصفيات واسعة داخل جماعة الحوثي

صراع وتصفيات واسعة داخل اجنحة  جماعة الحوثي.. «الحاكم» يعتقل (الجبري) بعد (المهدي) وينفي (الروحاني)ويلاحق (الحصباني)

#اسرار_سياسية:

 

يومٌ أخر من مسلسل الخلافات الداخلية بين أجنحة مليشيات الكهنوت الحوثية المتصارعة على النفوذ والسلطة، وسط حالة من التخوين والترهيب والقمع المتبادل.

وفي أحدث حلقات هذا الصراع كشفت مصادر مطلعة لـ “وكالة 2 ديسمبر الإخبارية”، عن قيام القيادي الحوثي المدعو “أبو علي الحاكم” باعتقال وسجن القيادي الحوثي “خالد الجبري” أحد القيادات الحوثية البارزة والذي عينته المليشيات قائد اللواء الثاني حماية.

وأوضحت المصادر أن “أبو علي الحاكم” قام باحتجاز “الجبري” في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء والتحقيق معه.

المصادر كشفت عن تعرض المدعو “الجبري” إلى إهانة بالغة وصلت حد الاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق ووضعه في غرفة خاصه بالسجناء المتهمين بالأعمال الإرهابية وعناصر تنظيم القاعدة.

وأشارت المصادر إلى أن الضربة الموجعة التي تلقاها الحوثيين مؤخراً جعلت من القيادات المنتمية إلى صعدة في شك من القيادات الأخرى واتباعهم الذين لا ينتمون إلى صعدة.

 

المصادر أفادت، أن أبو علي الحاكم يتلقى توجيهاته من المدعو “محمد علي الحوثي” باعتقال الموالين للصماد، مشيراً إلى أن تحقيق الحاكم مع الجبري وضربة في سجن الأمن السياسي، على خلفية الاشتباه بضلوع الأخير في عدد من القضايا، أبرزها تهريب جنود وضباط من أفراد اللواء الثاني وبعض الألوية الأخرى التابعة للحرس الجمهوري

هذا وتتفاقم الخلافات بين عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية التي انقسمت لأكثر من جناح داخلي، الأمر الذي أدى إلى بروز صراع بيني من أجل النفوذ والسلطة، وسط حالة من التخوين والترهيب والقمع المتبادل.

وذكرت مصادر مطلعة أن القيادي الحوثي، أبوعلي الحاكم، قام باعتقال وسجن مدير دائرة التوجيه المعنوي القيادي الحوثي، يحيى محمد المهدي، وهو أحد قياداتها البارزة والموالية للصريع صالح الصماد.

وأوضحت المصادر أن الحاكم قام بنقل يحيى المهدي إلى صعدة واحتجازه في أحد مساجدها، حيث بدأت الميليشيات أخيراً بتحويل دور العبادة إلى معتقلات سرية.

كما كشفت المصادر عن اعتقال المدعو الروحاني، مدير مكتب يحيى المهدي بدائرة التوجيه، وترحيله إلى معتقل في جزيرة كمران لمنع محاولة إخراجه أو الوصول إليه.

 

 

وأشارت إلى أن الاعتقال شمل أيضاً تابعَي المهدي والروحاني بالشعبة المالية للتوجيه، وهما خالد الحصباني ومحسن معرف، ولكنهما تمكنا من الفرار قبل أن يتم القبض عليهما ولاتزال الميليشيات بقيادة أبوعلي الحاكم تبحث عنهما، وقامت بحجز أملاكهما كعقوبة أولية على الهروب.

 

شارك