اسرار| مراقبون| لقاء المؤتمر في الجنوب عقد باموال قطرية وهادي والميسري فشلوا في حشد القيادات فاستعانوا بالموظفين وكوادر الاخوان ولا شرعية تنظيمية لاجتماعهم

مراقبون| لقاء المؤتمر في الجنوب عقد باموال قطرية وهادي والميسري فشلوا في حشد القيادات فاستعانوا بالموظفين وكوادر الاخوان ولا شرعية تنظيمية لاجتماعهم

 

 

#اسرار_سياسية – متابعات :

أكد مراقبون سياسيون فشل الاجتماع الذي عقد اليوم بقصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن لقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية والذي دعاء له وزير الداخلية احمد الميسري عضو اللجنة الدائمة في الحزب والذي سبق وان تم فصلة بقرار اللجنة العامة .

اللقاء الذي استمر ساعة ونصف فقط تم بحضور 1173 شخصية بينهم وزير التربية والتعليم عبدالله لملس ووزير التعليم العالي حسين باسلامة بالإضافة إلى وزير الداخلية الذي دعا للقاء، فضلا عن حضور مسئولين في السلطات المحلية لعدد من المحافظات الجنوبية ممن ينتمون لحزب الاصلاح واخرين سبق وان اعلنوا خروجهم من المؤتمر وتغيب عن اللقاء أعضاء في مجلس النواب المحسوبين على حزب المؤتمر.

ووصف المراقبون السياسيون اللقاء بالفاشل، مؤكدين أن حضور أغلب المشاركين كان إجباريا وحرصا على وظائفهم كونهم مسئولين في الدولة.
وقالوا” من الطبيعي الحضور لجميع موظفي ومسئولي السلطات في المحافظات الجنوبية بما فيهم قيادات وكوادر اخوانية معروفة بالانتماء لحزب الاصلاح اضافة الى موظفين كان من سيتخلى عن الحضور منهم سيصدر ضده قرار فصل من الوظيفة من قبل الرئيس هادي”، مؤكدين أن هادي والميسري مارسوا ابتزاز باسم الوظيفة بحق قيادات المؤتمر في المحافظات الجنوبية.
وأضاف المراقبون” أن الفراغ الذي يشكله قيادة الحزب يدفع بالأعضاء الى الحضور أي فعالية بعيدا عن الجهة التي تنظمها بالإضافة الى وجود قناعة لدى البعض وما تسببت به الحرب بانه لم يعد بصف قيادة الحزب المركزية مماثلة بجماعة صالح”.
مصادر سياسية مطلعة اوضحت ان المسيري وعدد من القيادات المقربة من هادي تلقت اموال طائلة من قطر مقابل عرقلة المشهد السياسي في المحافظات الجنوبية وتأخير العمليات العسكرية في تحرير باقي المحافظات من الكهنوت الحوثي ..
وارجحت المصادر ان حضور شخصيات مرتبطة بالاخوان وعلى علاقة بقطر في الاجتماع يكشف عن تنسيق قطري اخواني مع شخصيات جنوبية تدعي الانتماء للمؤتمر وبعلم ودراية من هادي شخصيا

وفي ذات السياق اكدت قيادات تنظيمية في حزب المؤتمر الشعبي العام ان هذا الاجتماع لا يرتقي حتى لان يكون اجتماعا لاحد القطاعات النسوية لفروع المؤتمر في المحافظات الجنوبية او اي محافظة اخرى اضافة الى ان هذا الاجتماع لا يستند الى اي مراجع او لوائح تنظيمة او قانونية للمؤتمر كون الامانة العامة للمؤتمر ممثلة برئيس الحزب والامين العام الذي يجب ان يكونوا منتخبين من اجتماع قوام المؤتمر العام هم من يوجهة ويدير تلك الاجتماعات حسب اللوائح التنظيمة خاصة وان منصب الامين العام ورئيس الحزب شاغرا بعد استشهاد الزعيم صالح والامين العام عارف الزوكا.

ولم يستبعد المراقبون صلة الاجتماع المنعقد بعدن الذي اتى متزامنا مع لقاءات بين الحوثيين والإخوان في إسطنبول برعاية قطرية تركية.

شارك