في جامعة صنعاء .. استاذ جامعي يكشف عن ممارسات الحوثيين في الجامعة والمضايقات التي تتعرض لها الطالبات

في جامعة صنعاء .. استاذ جامعي يكشف عن ممارسات الحوثيين في الجامعة والمضايقات التي تتعرض لها الطالبات

#اسرار_سياسية– كشف أكاديمي يمني عن قيام مليشيا الحوثي الكهنوتية، بالتوطئة والتمهيد للاعتراف الرسمي بالدولة العبرية والتي لم يعترف بها رسميا كدولة تحمل هذا الاسم أي نظام حاكم لليمن.

وقال الدكتور بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء عبدالرحمن احمد ناجي فرحان لوكالة “خبر”، ﻻزلت عند قناعتي الراسخة بأن جامعة صنعاء تحديدا كونها الجامعة اﻷم في اليمن، تضم تمثيلا مجتمعيا مصغرا لما يعتمل سياسيا في الوطن بأكمله، وقد ترسخت تلك القناعة خلال المنعطفات التاريخية غير المسبوقة التي مر بها وطننا والتي مازال يئن تحت وطأتها منذ مطلع العام 2011م.

وأشار إلى أنه قد نادى عبر أكثر من منبر إعلامي بتحريم وتجريم العمل السياسي داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية بأكملها كي ﻻ تصبح أجيالنا القادمة رهنا للتوجه الفكري والعقائدي للحزب الحاكم، ولعل من موجبات صدور قانون يحكم هذه النقطة حينما يأذن الله لنا باستعادة الجمهورية من أيدي المتسلطين عليها اليوم بالقوة الجبرية من مرتزقة وعملاء إيران.

وأوضح أن إضافة مقرر إلزامي لكل كليات الجامعات التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي كمادة عن الصراع العربي (اﻹسرائيلي)، كشفت حقيقة تلك المليشيا، مشيرا إلى أن المأخذ اﻷول علی هذا المقرر يتمثل في الاسم ﻷنه يمثل اﻹقرار الرسمي بالدولة العبرية التي لم يتم الاعتراف بها رسميا كدولة تحمل هذا الاسم من أي نظام حاكم لليمن حتی اليوم، فهل الإقرار الرسمي لهذا المقرر كمتطلب جامعة يعتبر توطئة وتمهيدا لاعتراف سلطة الغدر والخيانة بالكيان الصهيوني كدولة في المستقبل القريب خصوصا وهي تجد نفسها علی وشك التصدع والانهيار.

والملفت للنظر في هذا المقام أن الشعار الذي تتخذه هذه العصابة يتضمن هو اﻵخر اسم الدولة العبرية (إسرائيل) وربما تلك كانت مقدمة مبكرة جدا واستشرافا لمستقبل أسود يمضون إليه بسرعة هائلة.

.

وتابع الدكتور فرحان: “من جانب آخر فإن التضييق الذي بدأ يمارسه مشرفوهم بحق الطالبات علی وجه الخصوص من حيث إجبارهن علی ارتداء ملابس بمواصفات خاصة والتهديد بمضايقتهن بتجريدهن مما يرتدينه من ملابس ﻻ تتطابق مع تلك المواصفات أو الزج بهن في غياهب السجون في حال عدم امتثالهن لما يؤمرن به يعتبر انتهاكا إضافيا لحقوق اﻹنسان بصورة عامة لحقوق المرأة بصورة خاصة يضاف لانتهاكاتهم المعروفة لحريات البشر الخاضعين لسطوتهم وجبروتهم.

وقال: المليشيا بهذا التصرف يمارسون بالضبط ما كانوا يأخذونه علی تنظيمي (القاعدة) و(داعش) من تشدد وتضييق علی البشر حتی صار الانتماء ﻷي من التنظيمين تهمة جاهزة يلصقونها بكل من يعارض سياساتهم وﻻ يتفق مع طغيانهم.

شارك