اسرار|الصوفي: الطاعون في رأس عبدالملك ،دار الانحراف عن الدين والعبث بالدنيا ” والصماد يبيع ويشتري بالرجال والمسميات، ويحيى الراعي وبن حبتور لا يدخلون أو يتحركون إلا بإذن الحوثي .. وعدن كنست الحوثي مثلما يفعل المحجر الصحي بالوباء والفيروسات

الصوفي: الطاعون في رأس عبدالملك ،دار الانحراف عن الدين والعبث بالدنيا ” والصماد يبيع ويشتري بالرجال والمسميات، ويحيى الراعي وبن حبتور لا يدخلون أو يتحركون إلا بإذن الحوثي .. وعدن كنست الحوثي مثلما يفعل المحجر الصحي بالوباء والفيروسات

#اسرار_سياسية -صنعاء :

قال الكاتب والإعلامي نبيل الصوفي إن يحيى الراعي لا يدخل بيته إلا بإذن نقطة حوثية سرقت الدولة والشرعية والمسميات كلها، كما أن بن حبتور، لم يقدر أن يتحرك شبرين بدون أذن مسلح حوثي فوق رأسه.

وأضاف الصوفي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”، إن الصماد يبيع ويشتري بالرجال والمسميات، سرقوا إذاعاتنا، صادروا تلفزيوننا، منعوا مجرد جنازة لموتانا، ويتكلمون عن المضايقات في عدن “.

وأشار إلى أن عدن كنست الحوثي مثلما يفعل المحجر الصحي بالوباء والفيروسات، ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم ينحسر وجود الحوثي ونفوذه من كل شبر يمني كل ساعة ويوم وأسبوع وشهر .. مبينا أن عدن تستحق الأمان والسلام.

وقال ” اصرفوا جهودكم شمالا إلى حيث الطاعون في رأس عبدالملك، دار الانحراف عن الدين والعبث بالدنيا ” .

وأضاف “إن عدن المجلس الانتقالي والشرعية قبلتنا مع أننا وقفنا ضدها، وقلنا للحوثي احمي الوحدة من التواهي إلى مران، كل ما طلبته عدن منا، هو احترام دمها وقضاياها ومصالحها.. ومن لا يستطيع ذلك فلا يدخلها، يروح مأرب ويكتب من هناك عن ما يشاء أو يرجع صنعاء، أما صنعاء الحوثي فقد قتلتنا ونحن معها “.

وبشأن المجلس الانتقالي قال الكاتب الصوفي ” يفعل تجاه الجنوب ما يفعله سلطان العرادة تجاه مأرب، لو ترك العرادة مأرب للشرعية لما لقيت مأرب لمبة كهرباء واحدة مضيئة، ولو تركت القبائل الماربية أرضها لجيش المقدشي ومن لحقه، لما وجدت أمنا ولا أمانا، وهذا ما تفعله النخب الحضرمية والشبوانية أمنيا على الأقل “.

وقدم الشكر للمدافعين عن الزميل يحيى العابد .. وقال ” هم أفضل حالا منا إذا في الدفاع عن حقنا في الرأي، لكن الغريب أن أصحاب هذه الحملة مع يحيى هم مع حق أن يقال كلنا أحمد علي في عدن فقط، أما في كل اليمن والعالم فهي عندهم جريمة “.

وأضاف ” يرون كل عفاشي عدو.. لكنهم يريدون عدن أن تحترم هذا الذي يقولون عليه انه العدو لليمن كله، وهو نحن، متعسكرون ضدنا، يعاقبونا على بوستات قلناها قبل سنة، واليوم زعلانين علينا من عدن التي تلزمنا بما نقوله اليوم وليس بما كنا نقوله قبل وصولنا إليها”.

.

شارك