اكد بان قيادة الداخل مختطفة .. البخيتي : سلطنة عمان تمارس ضغوطا على قيادات المؤتمر في الخارج

دعاء الى الاعلان بان قيادة الداخل مختطفة .. البخيتي : سلطنة عمان تمارس ضغوطا على قيادات المؤتمر في الخارج

اسرار سياسية – كشف الكاتب والسياسي علي البخيتي، عن ضغوط تمارسها سلطنة عمان على قيادات المؤتمر الموجودة عندها، وكذا على بعض القيادات الموجودة في الخارج، من الذين يذهبون إلى مسقط بين الحين والآخر، بهدف عدم اتخاذهم أي مواقف ضد تحركات قيادات الحزب في الداخل.
ولفت البخيتي في مداخلة على قناة “العربية”، أن لديه معلومات تمنى أن لا تكون صحيحة عن ضغوط عمانية تتم بالتنسيق مع الإيرانيين، وكذا مع حزب الله، وبالتوافق مع الحوثيين، بهدف إعاقة أي تدخل من القيادات التي في الخارج، والتي كانت تمثل المؤتمر في جولات المفاوضات السابقة، وفي مقدمتها أبو بكر القربي ويحيى دويد المتواجد حاليا في القاهرة، مبيناً أن هؤلاء هم القادة الفعليين للحزب، وهم من يمتلكون حق اتخاذ القرار طالما زملائهم في الداخل رهائن بيد الحوثيين.

ودعا البخيتي، قيادة المؤتمر المتواجدين في القاهرة وسلطنة عمان وأبو ظبي، وأيضاً الرياض، إلى الاجتماع في دولة من الدول، وإعلان قيادة مؤقتة للحزب، وأن يعلنوا بوضوح أن القيادات التي في الداخل مختطفة، وما يصدر عنها لا يعبر عن الحزب.

وأشار إلى أن صمت البقية الموجودون خارج اليمن يعتبر إقرار بهذا البيان بشكل أو بآخر، أو متواطئون مع الحوثيين، مؤكدا أنه لا وقت للمهادنة، ولا للصمت، ويجب على كل شخص أن يعبر عن موقفه من البيان.

وأكد بأن البيان الصادر عن اجتماع بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، يعبر عن الحوثيين، وأن وضع القيادات المتواجدين في الداخل يشبه وضع ما يُبث عبر قناة اليمن اليوم بصنعاء المختطفة من قبلهم.

وأوضح البخيتي في مداخلة على قناة “العربية”، أن ما يصدر عن تلك القيادات يعبر عن الحوثيين، لكن بلسان بعض قادة الحزب الذين للأسف لم يكونوا على قدر من المسؤولية، وكثير منهم شبه مختطفين وتحت الإقامة الجبرية.

وأشار إلى أن البيان لا يعبر عن اللجنة العامة للمؤتمر، لافتا إلى أنه نص على عدم اكتمال النصاب القانوني، وأكد أنه يمتلك معلومات بأن حمزة الحوثي هو من كتب البيان، وقام بتسليمه لطارق الشامي، مشرف الجماعة على حزب المؤتمر، والذي قام بدوره بتوزيعه على قيادات الحزب للتوقيع عليه، ليوقعوا عليه تحت الضغط.

وقال البخيتي، أن القادة المجتمعين في صنعاء، لا يمثلون الا نسبة بسيطة من قوام اللجنة العامة للمؤتمر، وبالتالي فلا شرعية لأي قرارات أو مواقف تصدر عنهم؛ كونها تمثل أشخاصهم.

شارك