كواليس خيانة قطر للمنطقة العربية

أكد مصدر رفيع المستوى لـ”دوت مصر” أن النظام القطري قام بخيانة الدول العربية فى حرب اليمن، لافتا إلى أن قطر استضافت وفدًا من الحوثيين سرًا منذ شهر، مع تصاعد الأزمة فى المنطقة العربية.

وكشف المصدر عن أن الوفد صاحبه شخصيات إيرانية مسؤولة عن هيكلة الجيش القطري وتأهيله لمواجهة أي اضطربات خلال المرحلة المقبلة داخل قطر.

وتابع المصدر، أن رجال أعمال قطريين قرروا دعم الحوثيين فى حربهم باليمن، متابعًا “لم يكن وفد الحوثيين فقط الذى زار قطر سرًا بل إن وفدًا من جماعة علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق، أرسل أحد معاونيه لقطر وتحدثوا عن الأزمة اليمنية، وأن قطر ستوفر دعم لوجيستي، وكانت المفأجاة أن قطر استغلت هبوط طائرات لها داخل اليمن، وقامت بدعم الميلشيات الحوثيية وميلشيات علي عبد الله صالح بالسلاح عبر طائرات ركاب مدنية”.

كما كشف المصدر المزيد من التفاصيل الخطيرة، مشددا على أنه كانت هناك إجتماعات تتم بين شخصيات قطرية وإيرانية داخل اليمن، بتنسيق من المخابرات القطرية بعيدًا عن عيون الدول العربية.

وتابع المصدر، أن إيران أصبحت الآن مسؤولة عن هيكلة الجيش القطرى، حيث أن قطر قررت شراء أسلحة فى مقابل 75 مليون دولار كدفعة أولى من قطر لإيران فى مقابل فتح الأجواء الإيرانية لهم وتأهيل الجيش القطري، بالأضافة إلى السماح بحق اللجوء لأي من الأسرة المالكة القطرية لإيران.

الإيرانيين يتملكون الأراضي داخل قطر وتغير الدستور لأجلهم :

وكشف المصدر عن مفأجاة مدوية، تتمثل في بدء النظام القطري فى تغيير بعض القوانين ليعطي الحق لأجانب في التملك داخل قطر، وعلى رأسهم الإيرانيين، بعد مطالبة إيران بإعطاء الحق لرجال أعمال إيرانيين التملك داخل الأراضى القطرية.

ورغم تحذيرات دول الخليج من إقدام قطر على ذلك، فإن قطر وقعت عقود منذ أسبوع، يسمح لرجال أعمال إيرانيين بإقامة مشروعات واستثمارات داخل قطر، وتمليك بعض الأجزاء من الأراضي، بالإضافة إلى فتح مصانع إيرانية كبرى داخل قطر.

شركات إيرانية تعمل فى مشروعات كأس العالم بقطر:

وأضاف المصدر، أن شركات إيرانية وقعت عقودا مع قطر، وذلك لإستكمال بعض المشروعات المتوقفة بشأن مونديال 2022، حيث أن الشركات الإيرانية فى عدد من المجالات، تعمل لصالح الحكومة الإيرانية، وستبدأ العمل من الأسبوع المقبل.

وفى مفاجأة من العيار الثقيل، أوضح المصدر، أنه لأول مرة، فإن تركيا وإيران قررت إعطاء الجنسية الخاصة بهم لعدد من المسؤولين القطريين، والعائلة الملكة القطرية لمنع ملاحقتهم مستقبلًا من أي شخص، وبالفعل حصل 8 أفراد من العائلة المالكة القطرية بشكل سري على الجنسية الإيرانية والتركية، وسمح لهم بالحصول عليها لمنع ملاحقتهم، من بينهم مسؤولين سابقين قطريين عليهم وثائق تكشف تورطهم فى دعم الإرهاب بالمنطقـة

قطر تدعم حزب الله سرا :

وكشف المصدر المطلع على ملف التحقيقات الخاصة وملفات المقدمة ضد قطر، عن أن الدوحة دعمت حزب الله سرا، حيث دعم عدد من أفراد حزب الله بالقيام بتحويلات بنكية لهم عبر مصارف قطرية وشراكة بين رجال أعمال قطريين وشخصيات مقربة من حزب الله، لافتا إلى أن شخصيات من حزب الله على قوائم الإرهاب قامت بعمل ايداعات بنكية فى بنوك ومصارف داخل قطر لمنع التحفظ على أموالهم دوليا.

وأشار إلى أن قطر بالفعل سمحت للمصارف والبنوك القطرية – بناء على تعليمات من الديوان فى قطر- بالسماح لعدد من أعضاء من حزب الله بوضع أموالهم داخل قطر، وبالفعل استغلت هذه الأموال فى شراء الأسلحه لحزب الله عبر قطر.

وكشف المصدر فى تفاصيل جديدة ، عن أن قطر استعانت بمكتب محاماة بريطانى فى مقابل مبالغ مالية كبيرة كلها ذهبت إلى مكتب المحاماة، وذلك بهدف رفع دعاوي قضائية دوليًا ضد عدد من الدول العربية بهدف فك الحصار عن قطر، ووضع حلول دولية لفك الحصار العربي.

وأوضح أن قطر أكدت أنها على استعداد لدفع المزيد فى حالة ان يكون هناك خطوات دولية ويتم رفع دعاوي دولية ويتم قبولها ضد الدول العربية.

شارك